بسم الله الرحمن الرحيم
لعلني تأخرت قليلاً عن كتابة موضوع ولكن لم يتخلى فكري عن كتابة موضوع..
هذه أول مشاركاتي في المنتدى حيث أنني أول موضوع أقوم بكتابته وأحببت أن أفتتح مواضيعي بكلمة قصيرة في سطورها ولكنها كبيرة في معانيها وهي عن القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
يُحكى أن قلباً تعلق بالقرآن فأصبح خير القلوب...
كيف لا؟! وهو ذلك الحديث العذب الذي نزل به الروح الأمين، بلسان عربي مبين، رحمةً للعالمين، فهو الحبل المتين الذي لا ينقطع بصاحبه ما إن تمسّك به، وهو العلاج لجميع القلوب المريضة. فالقرآن هو كلام الله القديم، وهو هداية للناس أجمعين، فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة، من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه وطلب غيره فقد ضلَّ ضلالاً بعيدا...
هذا الكتاب العجيب زُخرف بالمعجزات الكثيرة، والقصص المثيرة، التي تروي أحاديث وقصص ليأخذ الناس منها العبر، ولقد أعجز الله الخلق عن الإتيان بأقصر سورة منه حين قال: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين"، فالقرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة، مسموع بالآذان، فالأشتغال به عبادة وقربة لله تعالى، كيف لا؟! وفي كل حرف عشر حسنات.
فيه مختلف العلوم، والتفاصيل الدقيقة من الخاصة والعموم، فيه توضيح لِما ذهلت منه العقول، ففيه الأحكام والشرائع، والأمثال والحكم، والمواعظ والتاريخ، والقصص ونظام الأفلاك، فما ترك شيئاً من الأمور إلا وبينّها.
هذا هو كتابنا، هذا هو دستورنا، هذا هو نبراسنا، إن لم نقرأه نحن معاشر المسلمين فهل ننتظر من اليهود والنصارى أن يقرؤوه؟! فما أعظمه من أجر لمن يقرأ كتاب الله، وعكف على حفظه، فله بكل حرف عشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، واجعله شفيعاً لنا لا علينا. اللهم آمين [b]
لعلني تأخرت قليلاً عن كتابة موضوع ولكن لم يتخلى فكري عن كتابة موضوع..
هذه أول مشاركاتي في المنتدى حيث أنني أول موضوع أقوم بكتابته وأحببت أن أفتتح مواضيعي بكلمة قصيرة في سطورها ولكنها كبيرة في معانيها وهي عن القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
يُحكى أن قلباً تعلق بالقرآن فأصبح خير القلوب...
كيف لا؟! وهو ذلك الحديث العذب الذي نزل به الروح الأمين، بلسان عربي مبين، رحمةً للعالمين، فهو الحبل المتين الذي لا ينقطع بصاحبه ما إن تمسّك به، وهو العلاج لجميع القلوب المريضة. فالقرآن هو كلام الله القديم، وهو هداية للناس أجمعين، فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة، من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه وطلب غيره فقد ضلَّ ضلالاً بعيدا...
هذا الكتاب العجيب زُخرف بالمعجزات الكثيرة، والقصص المثيرة، التي تروي أحاديث وقصص ليأخذ الناس منها العبر، ولقد أعجز الله الخلق عن الإتيان بأقصر سورة منه حين قال: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين"، فالقرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة، مسموع بالآذان، فالأشتغال به عبادة وقربة لله تعالى، كيف لا؟! وفي كل حرف عشر حسنات.
فيه مختلف العلوم، والتفاصيل الدقيقة من الخاصة والعموم، فيه توضيح لِما ذهلت منه العقول، ففيه الأحكام والشرائع، والأمثال والحكم، والمواعظ والتاريخ، والقصص ونظام الأفلاك، فما ترك شيئاً من الأمور إلا وبينّها.
هذا هو كتابنا، هذا هو دستورنا، هذا هو نبراسنا، إن لم نقرأه نحن معاشر المسلمين فهل ننتظر من اليهود والنصارى أن يقرؤوه؟! فما أعظمه من أجر لمن يقرأ كتاب الله، وعكف على حفظه، فله بكل حرف عشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، واجعله شفيعاً لنا لا علينا. اللهم آمين [b]