فاتنتي ، كنت اعلم أنني من أجدر الناس بودك الحنون ومن أحب الناس إلى قلبك العطوف ومن أهم الناس الذين سكنوه ، ولكن ومع حرصك اليوم على بقاء الذكريات الجارحه ، تأكدت أنني لست بالأجدر ولا بالأحب ولا بالأهم لديك
فاتنتي ، لم تكن التفاصيل في الماضي من اهتماماتي ، ولم احرص قط على تتبعها بالحرف أو اللحظة ، ولم يدخل الشك قلبي قط ، هل هي الثقة المفرطة حتى حد السذاجة ، ام أنه الوقت والزمن ، أم أنها عدم القدرة على امتلاك الغوص بالتفاصيل . اليوم التفاصيل تقتلني، ومعرفة المزيد منها يشغلني ، والشك يقطع قلبي ، وأنا ألان أمام اختيارين ، إما المضي على ما أنا عليه من الرغبة في معرفة المزيد ، أو التنازل والعودة إلى السذاجة السابقة ولكن هذه المرة السذاجة مع سابق الإصرار والترصد
فاتنتي ، إنها تناقضات الحوت المسكين ، تارة يسبح مع التيار وتارة يسبح عاخلاقي متدنيةه ، تارة يعشق الهدوء في أعماق المحيط المظلم ، وتارة يقفز فوق الأمواج المتلاطمة لتتطاير ذرات المياه الزرقاء إلى غير اتجاه
فاتنتي ، لم تعد الأشياء المتعلقة بي هي اكبر اهتماماتك ولا مثار إعجابك. من يصدق أن تنتظري حتى اللحظة للاطلاع على ما كتبت
فاتنتي ، لم تكن التفاصيل في الماضي من اهتماماتي ، ولم احرص قط على تتبعها بالحرف أو اللحظة ، ولم يدخل الشك قلبي قط ، هل هي الثقة المفرطة حتى حد السذاجة ، ام أنه الوقت والزمن ، أم أنها عدم القدرة على امتلاك الغوص بالتفاصيل . اليوم التفاصيل تقتلني، ومعرفة المزيد منها يشغلني ، والشك يقطع قلبي ، وأنا ألان أمام اختيارين ، إما المضي على ما أنا عليه من الرغبة في معرفة المزيد ، أو التنازل والعودة إلى السذاجة السابقة ولكن هذه المرة السذاجة مع سابق الإصرار والترصد
فاتنتي ، إنها تناقضات الحوت المسكين ، تارة يسبح مع التيار وتارة يسبح عاخلاقي متدنيةه ، تارة يعشق الهدوء في أعماق المحيط المظلم ، وتارة يقفز فوق الأمواج المتلاطمة لتتطاير ذرات المياه الزرقاء إلى غير اتجاه
فاتنتي ، لم تعد الأشياء المتعلقة بي هي اكبر اهتماماتك ولا مثار إعجابك. من يصدق أن تنتظري حتى اللحظة للاطلاع على ما كتبت