قال تعالي ( ولا تحسبن الدين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم
ومن اصدق من الله قيلا
فسناء المحيدلي الان مع ملايين المجاهدين والابرار عند ربهم احياء يرزقون ونالو الشهادة ولم يرضو بالدل والردة ولا بالضلال
فتحية صادقة يملائها الشوق باللقاء في الجنة لكل الابرار والمجاهدين في سبيل الله في العالم ....
سنــــــــــــــــــــــــــــــــاء المحيـــــــــــــــــــــــدلي :
ولدت سناء محيدلي في بلدة عنقون قضاء صيدا ، (7 كلم من مدينة صيدا) جنوب لبنان، في 14/آب/1968 والدها يوسف توفيق محيدلي. توفيت والدتها فاطمة وهي في الثالثة من عمرها، وعاشت بعد ذلك في كنف والدها الذي كان ملتصقا بها بعد وفاة والدتها وتزوج بعد ذلك ليكون لسناء اخت واحده - عبير وثلاثة اخوة هيثم ومحمد ورامي.
نمت سناء محيدلي في بيت وطني حيث كان والدها ممن يرفضون الظلم والقهر والاحتلال كباقي اترابه ورغم تواضع العيش والحياة خلال الحرب اللبنانية بقيت عائلة سناء تسكن بيروت ومرار الاحتلال تراود صبية تنظر الى مستقبل امة وليس مستقبل فتاة.
عملت سناء في اوقات فراغها وبعد الدراسة في محل معد لبيع اشرطة الفيديو في منطقة المصيطبه - غرب بيروت وخلال عملها هناك قامت بتسجيل 36 شريط فيديو للشهيد وجدي الصايغ الذي نفذ عمليته ضد قوات العدو في منطقة قريبة من الموقع الذي نفذت فيه سناء عمليتها الاستشهادية، وبنفس المتجر ايضا قامت بتسجيل وصيتها عبر كاميرا للفيديو من نوع "في اتش اس"، ووجهت من خلال التسجيل رسائل الى رفاقها واهلها واوصت بتسميتها عروس الجنوب.
الاستشهاد:
الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الموافق 9 نيسان - ابريل 1985 تعبر سيارة بيجو 504 بيضاء اللون، الحاجز المقام في منطقة باتر - جزين في طريقها نحو الجنوب اللبناني، وقد سبق للسيارة أن توقفت وراء الحاجز المقام للعبور نحو الجنوب ثم انضمت فيما بعد الى طابور طويل من السيارت، وبعد عبورها الحاجز الاول لم تكمل السيارة طريقها بل سارت ببطء ودون ان ينتبه احد من جنود الاحتلال الصهيوني او العملاء لما تقدم عليه الشهيدة سناء محيدلي، التي كانت تقود السيارة والتي كانت تتجه بكل عزم واصرار نحو قافلة عسكرية اسرائيلية تتحرك في المنطقة ضمن اجراءات القيادة العسكرية الاسرائيلية لإخلاء معدات من مواقعها في القطاع الشرقي من لبنان استعدادا لتنفيذ المرحلة الثانية من الانسحاب.
وقد لاحظ احد جنود العدو الصهيوني أن السيارة لم تكمل طريقها وفق ما اشار لها احد حراس نقطة التفتيش، فاقترب منها محاولا التدقيق بهوية الفتاة التى كانت تقود السيارة ولكن كانت سناء محيدلي اكثر اصرارا وتصميما وسرعة، فانطلقت بسيارتها باتجاه القافلة واجتازت حاجزا حديديا موضوعا بشكل افقى امام مركز التجمع وامامه عوائق صغيره متعددة، فأطلق حامية الحاجز الصهيوني رشقات من الرصاص باتجاه السيارة ولكن اصرار وعزيمة المقاومة الشهيدة كانت اسرع بالوصول الى تجمع القافلة و فجرّّت السيارة.
البيان العسكري الاسرائيلي:
الناطق العسكري الاسرائيلي اعترف بالعملية اثناء النشرة الاخبارية التى يذيعها رايو اسرائيل عند الساعة العاشرة النصف ليلا وقال المذيع أن خبرا طارئا قد وصله نقلا عن الناطق العسكري الاسرائيلي يقول: "ان ضابطين من الجيش الاسرائيلي قتلا وان جنديين آخرين اصيبا بجروح من جراء انفجار سيارة مفخخة في نقطة عبور باتر- الشوف في لبنان وان السيارة المفخخة وصلت من الشمال (بيروت) وانفجرت عندما اقترب جنود من حاجز اسرائيلي لتفتيشها".
وكالات الانباء ومصادر حزبية في بيروت اجمعت على أن خسائر العدو كانت اكبر وان عشرين جنديا قد قتلوا خلال العملية ودمر عدد من الاليات التى كانت تمر على شكل قافلة من مركز التجمع.
بيان جبهة المقاومة الوطنية:
الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الثلاثاء 9/4/1985 قامت احدى مناضلاتنا الرفيقة الشهيدة سناء محيدلي بعملية استشهادية استهدفت تجمعا لقوات العدو على طريق باتر - جزين حيث كانت تتجمع اعداد كبيرة من الشاحنات والدبابات والاليات المجنزرة والعديد من المشاة المنسحبين من تلال الباروك ونيحا وذلك باقتحامها القوة العسكرية للعدو الصهيوني بسيارة بيجو 504 مجهزة ب200 كلغ من مادة ت.ن.ت الشديدة الانفجار.
وقد اوقعت العملية خسائر كبيرة في جنود العدو يقدر عددهم بحوالى 50 بين قتيل وجريح، بالاضافة الى اعطاب واحراق عدد من الآليات.
وتعاهد جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية عروسة الجنوب الشهيدة سناء محيدلي بانها ستلاحق العدو بالمزيد من العمليات الفدائية والاستشهادية حتى يتحرر جنوبنا المحتل وشعبه الصامد من رجس الاغتصاب اليهودي، هذا العدو الذي لن ندعه يرتاح حتى تحرير كامل ترابنا القومي.
وصية سناء محيدلي متلفزة:
وفي مساء اليوم الذي نفذت فيه سناء محيدلي عمليتها الاستشهادية اطلت على اللبنانيين عبر شاشة تلفزيون لبنان القناة 7 لتعلن وصيتها بنفسها والتي قالت فيها: " انا الشهيدة سناء يوسف محيدلي، عمري 17 سنة من الجنوب، جنوب لبنان الجنوب المحتل المقهور، من الجنوب المقاوم الثائر"، "انا من جنوب الشهداء، من جنوب الشيخ الجليل راغب حرب، جنوب عبدالله الجيزي، حسن درويش، نزيه القبرصلي، من جنوب بلال فحص، واخيرا وليس الاخير جنوب الشهيد البطل وجدي الصايغ ".
أما في وصيتها التي كتبتها بخط يدها فجاء حرفيا:
(( أحبائي إن الحياة وقفة عز فقط)) أنا لم أمت بل حية بينكم أتنقل .. اغني .. ارقص .. احقق كل آمالي .. كم أنا سعيدة وفرحة بهذه الشهادة البطلة التي قدمتها.
أرجوكم أقبل اياديكم فرداً فرداً لا تبكوني .. لا تحزنوا علي، بل افرحوا اضحكوا للدنيا طالما فيها أبطال .. طالما فيها آمال بالتحرير .. إنني بتلك الصواعق التي طيرت لحومهم وقذارتهم بطلة.
أنا الآن مزروعة في تراب الجنوب اسقيها من دمي وحبي لها .. آه لو تعرفون إلى أي حد وصلت سعادتي ليتكم تعرفون لكنتم شجعتم كل الذين ساروا على خط التحرير من الصهاينة الإرهابيين.
مهما كانوا أقوياء إرهابيين قذرين, هم ليسوا مثلنا .. إنهم جبناء يطعنون من الخلف ويغدرون، يتلفون شمالاً ويمينا هربا من الموت.
التحرير يريد أبطالاً يضحون بأنفسهم غير مبالين بما حولهم، ينفذون، هكذا تكون ألأبطال. إنني ذاهبة إلى أكبر مستقبل، إلى سعادة لا توصف، لا تبكوا عليّ من هذه الشهادة الجريئة، لا، لحمي الذي تناثر على الأرض سيلتحم في السماء.
آه ((أمي)) كم أنا سعيدة عندما سيتناثر عظمي عن اللحم، ودمي يهدر في تراب الجنوب. من اجل أن أقتل هؤلاء الأعداء الصهاينة والكتائب نسوا بأنهم صلبوا مسيحهم .. أنا لم أمت هذه واحدة والثانية ستأتي اكبر وستليها ثالثة ورابعة ومئات العمليات الجريئة.
فضلت الموت من أن يغرني انفجار أو قذيفة أو يد عميل قذر، هكذا أفضل واشرف أليس كذلك. ردوا على أسئلتي سأسمع بالرغم من أنني لست معكم، سأسمع لان صوتكم وضحككم الجريء سيصل إلى كل حبة تراب سقيتها بدمي. وسأكون صاغية هادئة لكل حركة، لكل كلمة تلفظونها.
اجل هذا ما أريد ولا تغضبوا علي لأني خرجت من البيت دون إعلامكم .. أنا لم أذهب لكي أتزوج و لا لكي أعيش مع أي شخص بل ذهبت للشهادة الشريفة الباسلة السعيدة.
وصيتي هي تسميتي (( عروس الجنوب
ومن اصدق من الله قيلا
فسناء المحيدلي الان مع ملايين المجاهدين والابرار عند ربهم احياء يرزقون ونالو الشهادة ولم يرضو بالدل والردة ولا بالضلال
فتحية صادقة يملائها الشوق باللقاء في الجنة لكل الابرار والمجاهدين في سبيل الله في العالم ....
سنــــــــــــــــــــــــــــــــاء المحيـــــــــــــــــــــــدلي :
ولدت سناء محيدلي في بلدة عنقون قضاء صيدا ، (7 كلم من مدينة صيدا) جنوب لبنان، في 14/آب/1968 والدها يوسف توفيق محيدلي. توفيت والدتها فاطمة وهي في الثالثة من عمرها، وعاشت بعد ذلك في كنف والدها الذي كان ملتصقا بها بعد وفاة والدتها وتزوج بعد ذلك ليكون لسناء اخت واحده - عبير وثلاثة اخوة هيثم ومحمد ورامي.
نمت سناء محيدلي في بيت وطني حيث كان والدها ممن يرفضون الظلم والقهر والاحتلال كباقي اترابه ورغم تواضع العيش والحياة خلال الحرب اللبنانية بقيت عائلة سناء تسكن بيروت ومرار الاحتلال تراود صبية تنظر الى مستقبل امة وليس مستقبل فتاة.
عملت سناء في اوقات فراغها وبعد الدراسة في محل معد لبيع اشرطة الفيديو في منطقة المصيطبه - غرب بيروت وخلال عملها هناك قامت بتسجيل 36 شريط فيديو للشهيد وجدي الصايغ الذي نفذ عمليته ضد قوات العدو في منطقة قريبة من الموقع الذي نفذت فيه سناء عمليتها الاستشهادية، وبنفس المتجر ايضا قامت بتسجيل وصيتها عبر كاميرا للفيديو من نوع "في اتش اس"، ووجهت من خلال التسجيل رسائل الى رفاقها واهلها واوصت بتسميتها عروس الجنوب.
الاستشهاد:
الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الموافق 9 نيسان - ابريل 1985 تعبر سيارة بيجو 504 بيضاء اللون، الحاجز المقام في منطقة باتر - جزين في طريقها نحو الجنوب اللبناني، وقد سبق للسيارة أن توقفت وراء الحاجز المقام للعبور نحو الجنوب ثم انضمت فيما بعد الى طابور طويل من السيارت، وبعد عبورها الحاجز الاول لم تكمل السيارة طريقها بل سارت ببطء ودون ان ينتبه احد من جنود الاحتلال الصهيوني او العملاء لما تقدم عليه الشهيدة سناء محيدلي، التي كانت تقود السيارة والتي كانت تتجه بكل عزم واصرار نحو قافلة عسكرية اسرائيلية تتحرك في المنطقة ضمن اجراءات القيادة العسكرية الاسرائيلية لإخلاء معدات من مواقعها في القطاع الشرقي من لبنان استعدادا لتنفيذ المرحلة الثانية من الانسحاب.
وقد لاحظ احد جنود العدو الصهيوني أن السيارة لم تكمل طريقها وفق ما اشار لها احد حراس نقطة التفتيش، فاقترب منها محاولا التدقيق بهوية الفتاة التى كانت تقود السيارة ولكن كانت سناء محيدلي اكثر اصرارا وتصميما وسرعة، فانطلقت بسيارتها باتجاه القافلة واجتازت حاجزا حديديا موضوعا بشكل افقى امام مركز التجمع وامامه عوائق صغيره متعددة، فأطلق حامية الحاجز الصهيوني رشقات من الرصاص باتجاه السيارة ولكن اصرار وعزيمة المقاومة الشهيدة كانت اسرع بالوصول الى تجمع القافلة و فجرّّت السيارة.
البيان العسكري الاسرائيلي:
الناطق العسكري الاسرائيلي اعترف بالعملية اثناء النشرة الاخبارية التى يذيعها رايو اسرائيل عند الساعة العاشرة النصف ليلا وقال المذيع أن خبرا طارئا قد وصله نقلا عن الناطق العسكري الاسرائيلي يقول: "ان ضابطين من الجيش الاسرائيلي قتلا وان جنديين آخرين اصيبا بجروح من جراء انفجار سيارة مفخخة في نقطة عبور باتر- الشوف في لبنان وان السيارة المفخخة وصلت من الشمال (بيروت) وانفجرت عندما اقترب جنود من حاجز اسرائيلي لتفتيشها".
وكالات الانباء ومصادر حزبية في بيروت اجمعت على أن خسائر العدو كانت اكبر وان عشرين جنديا قد قتلوا خلال العملية ودمر عدد من الاليات التى كانت تمر على شكل قافلة من مركز التجمع.
بيان جبهة المقاومة الوطنية:
الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الثلاثاء 9/4/1985 قامت احدى مناضلاتنا الرفيقة الشهيدة سناء محيدلي بعملية استشهادية استهدفت تجمعا لقوات العدو على طريق باتر - جزين حيث كانت تتجمع اعداد كبيرة من الشاحنات والدبابات والاليات المجنزرة والعديد من المشاة المنسحبين من تلال الباروك ونيحا وذلك باقتحامها القوة العسكرية للعدو الصهيوني بسيارة بيجو 504 مجهزة ب200 كلغ من مادة ت.ن.ت الشديدة الانفجار.
وقد اوقعت العملية خسائر كبيرة في جنود العدو يقدر عددهم بحوالى 50 بين قتيل وجريح، بالاضافة الى اعطاب واحراق عدد من الآليات.
وتعاهد جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية عروسة الجنوب الشهيدة سناء محيدلي بانها ستلاحق العدو بالمزيد من العمليات الفدائية والاستشهادية حتى يتحرر جنوبنا المحتل وشعبه الصامد من رجس الاغتصاب اليهودي، هذا العدو الذي لن ندعه يرتاح حتى تحرير كامل ترابنا القومي.
وصية سناء محيدلي متلفزة:
وفي مساء اليوم الذي نفذت فيه سناء محيدلي عمليتها الاستشهادية اطلت على اللبنانيين عبر شاشة تلفزيون لبنان القناة 7 لتعلن وصيتها بنفسها والتي قالت فيها: " انا الشهيدة سناء يوسف محيدلي، عمري 17 سنة من الجنوب، جنوب لبنان الجنوب المحتل المقهور، من الجنوب المقاوم الثائر"، "انا من جنوب الشهداء، من جنوب الشيخ الجليل راغب حرب، جنوب عبدالله الجيزي، حسن درويش، نزيه القبرصلي، من جنوب بلال فحص، واخيرا وليس الاخير جنوب الشهيد البطل وجدي الصايغ ".
أما في وصيتها التي كتبتها بخط يدها فجاء حرفيا:
(( أحبائي إن الحياة وقفة عز فقط)) أنا لم أمت بل حية بينكم أتنقل .. اغني .. ارقص .. احقق كل آمالي .. كم أنا سعيدة وفرحة بهذه الشهادة البطلة التي قدمتها.
أرجوكم أقبل اياديكم فرداً فرداً لا تبكوني .. لا تحزنوا علي، بل افرحوا اضحكوا للدنيا طالما فيها أبطال .. طالما فيها آمال بالتحرير .. إنني بتلك الصواعق التي طيرت لحومهم وقذارتهم بطلة.
أنا الآن مزروعة في تراب الجنوب اسقيها من دمي وحبي لها .. آه لو تعرفون إلى أي حد وصلت سعادتي ليتكم تعرفون لكنتم شجعتم كل الذين ساروا على خط التحرير من الصهاينة الإرهابيين.
مهما كانوا أقوياء إرهابيين قذرين, هم ليسوا مثلنا .. إنهم جبناء يطعنون من الخلف ويغدرون، يتلفون شمالاً ويمينا هربا من الموت.
التحرير يريد أبطالاً يضحون بأنفسهم غير مبالين بما حولهم، ينفذون، هكذا تكون ألأبطال. إنني ذاهبة إلى أكبر مستقبل، إلى سعادة لا توصف، لا تبكوا عليّ من هذه الشهادة الجريئة، لا، لحمي الذي تناثر على الأرض سيلتحم في السماء.
آه ((أمي)) كم أنا سعيدة عندما سيتناثر عظمي عن اللحم، ودمي يهدر في تراب الجنوب. من اجل أن أقتل هؤلاء الأعداء الصهاينة والكتائب نسوا بأنهم صلبوا مسيحهم .. أنا لم أمت هذه واحدة والثانية ستأتي اكبر وستليها ثالثة ورابعة ومئات العمليات الجريئة.
فضلت الموت من أن يغرني انفجار أو قذيفة أو يد عميل قذر، هكذا أفضل واشرف أليس كذلك. ردوا على أسئلتي سأسمع بالرغم من أنني لست معكم، سأسمع لان صوتكم وضحككم الجريء سيصل إلى كل حبة تراب سقيتها بدمي. وسأكون صاغية هادئة لكل حركة، لكل كلمة تلفظونها.
اجل هذا ما أريد ولا تغضبوا علي لأني خرجت من البيت دون إعلامكم .. أنا لم أذهب لكي أتزوج و لا لكي أعيش مع أي شخص بل ذهبت للشهادة الشريفة الباسلة السعيدة.
وصيتي هي تسميتي (( عروس الجنوب